8 أكتوبر 2025 - 11:05
الشيخ بورخاغان: الضربات الساحقة للصواريخ الإيرانية أجبرت العدو الصهيوني الى الاستسلام والمطالبة بوقف إطلاق النار

التقى حجة الإسلام أحمد رضا بورخاغان، رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة، بالعميد سيد حسين موسوي، قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي. وهنأه على تعيينه، مؤكدًا على هيبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدور الحاسم لقدرات البلاد الصاروخية والطائرات المسيرة في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قال رئيس هيئة القضاء للقوات المسلحة: "أصبحت قوة إيران الصاروخية والطائرات المسيرة اليوم كابوسًا للصهاينة قتلة الأطفال، وأمنيتهم ​​هي إيقاف هذه القوة، لدرجة أن نائب الرئيس الأمريكي يصرح بوقاحة أن مدى صواريخ إيران يجب أن يقل عن خمسمائة كيلومتر. وبالطبع، سيحملون هذه الأمنية إلى القبر".

التقى حجة الإسلام أحمد رضا بورخاغان، رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة، بالعميد سيد حسين موسوي، قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي. وهنأه على تعيينه، مؤكدًا على هيبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدور الحاسم لقدرات البلاد الصاروخية والطائرات المسيرة في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة.

وفي هذا اللقاء، أشاد حجة الإسلام أحمد رضا بورخاغان بذكرى الشهيد طهراني مقدم وشهداء عدوان الاثني عشر يومًا ، ولا سيما الشهيد حاجي زاده ونائبه الشهيد باقري ورفاقهما، وأعرب عن امتنانه للتقدم الصاروخي المذهل للبلاد وتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة.

واعتبر رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة تعيين الجنرال موسوي دليلًا على كفاءته وجدارته وسجله العملي المتميز. في إشارة إلى نفوذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والعالم، أشار إلى أنه خلال حرب الاثني عشر يومًا، غيّرت الضربات الساحقة للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، ذات الحجم الهائل من الدمار والدقة، والتي اجتازت الدفاعات متعددة الطبقات، مصير الحرب المفروضة لصالح إيران الإسلامية، ودفعت العدو الصهيوني إلى الاستسلام والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وقال: "أصبحت قوة الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية اليوم كابوسًا للصهاينة الذين يقتلون الأطفال، ويريدون إيقاف هذه القوة، لدرجة أن نائب الرئيس الأمريكي يقول بوقاحة إنه يجب تقليص مدى الصواريخ الإيرانية إلى أقل من خمسمائة كيلومتر. بالطبع، سيحملون هذه الرغبة إلى القبر".

كما أشار إلى الهجمات الصاروخية الإيرانية ردًا على العدوان الأمريكي، وقال: "كان الهجوم على "عين الأسد" و"العديد" فريدًا من نوعه، وأظهر مدى تأثير القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني والقوات المسلحة الأخرى في حسابات العدو". وفي هذا الاجتماع، أعلن العميد موسوي، قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، خلال تقديمه تقريراً عن دور القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي في حرب الـ12 يوماً التي فرضها الكيان الصهيوني والوضع والإجراءات الأساسية المتخذة بعد الحرب: "الحمد لله، ومن خلال إصلاح الأضرار، نحن على أتم الاستعداد للتعامل بحزم وسرعة مع أي تهديد ومغامرة من العدو".

...............

انتهاء / 232

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha